يا مي عـــودي فطول البعد أنساني
تنفك للشوق في عــــــــــــينيك عينان
أكاد أجـــــــــــــزم أن الحب مندمة
ليست تصـــــــــادف إلا بعض إنسان
خاطبتني بفراق فاكتتمت فــــــمي
فهيج الصمت سـلوانا بـسـلوان
وقلت ما رحـــــــــلت إلا بما علمت
أن الكـــــــــــــــــواره مدت فوق شطآن
خرجت تعسا لها هيمان مـــــــنتهرا
فــــــــــــــــــــــراح يجذبني فيها خليلان
هذا صديقي وذا اللوام تخــــــــــطبه
كل تــــــــــــــــولى لشأن ليس من شان
توابع الأمر عادت في مخـــــــيلتي
هل تلك فعلته هـــــــــــــل ذاك أوداني
أخ الصــديق نهاها عن خطا قدري
فحطم القـــــــــــــــــلب من تلقاء أضغان
وأمها تتـــــــــــــحدى الناس كاذبة
لا تضربوا بحـــــــديث الفاسق الجاني
ويلاك يا امرأة من شـــرما عزموا
لو أن أمـــــــــــــــــــرك قد أنهى بقرآن
إنــــــــــــــــي لسيد هذا الجمع أقذفه
دهرا فأول أمـــــــــــــــــــــر منكما ثان
كأن وجــــــــهك مخطوطات مقبرة
كثيرة الوحـــــــــــــــل فيه الأنف أنفان
وحــــــينما سمعوا قولا لك افترقوا
الإنس والجن مــــــــــن رعب قرينان
وأنت أأمن ثــــــــــــــــــعبان نحدثه
ما كان قبل أمــــــــــــــــــــنا ناب ثعبان
لما رأيتك تابوتا مصـــــــــــــــادفة
عدا أويلى لقاء رمــــــــــــــــت رجعاني
بتي يديك ألا سمـــــــــــــوك قيحة
تشبهت يدك المـــــــــــــــوتى بأكفان
يا زوجة الرجل النــــــــــواح إنكما
كلبان في نتن ناما وقــــــــــــــــــيعان
أتعلمين الذي خاطـــــــبت يا امرأة
ـ موتى فإنك أنـــــــــت العاقر الفاني ـ
إني تواريخ لا تنسى من اصطنعوا
أضــــــــــغاث أشياء أو تجريح أذهان
فشــــــــــاعر أنا من خافوا له عددا
الخلق تعــــــــــــــــــرفني والله عرفاني
مالي أراك رمــــيت الجهل هاربة
إذ أنت أصــــــــغر من أن تهدمي باني
فلا حياة إذا عاديتني أبــــــــــــــدا
فزوجي مي قد زوجــــــــــــت أوزاني