الأربعاء، 26 أغسطس 2009

أين خــــــــــــــــــيالك يا إبليس ‏



لن أسبح ضد التيار 
ولن أقبع خلف الأسوار 
أو تسحلني قدم الجند 
وتخضب من قمعي شذرات 
أتمادى في ضبط الأمن وأرغم
أبنائي الرضع
قبل الطلق وبعد الطلق
أن يلتزموا فعل الأب 
قبل الطرد وبعد الطرد حديثي يشمل هذا الضرب
شاي بالليل وجرنال 
وعباءة كتان والمصباح أضيء خفات
وسماع صفير يترنم شاديه الموال ويلحقني 
رعبا وثبات 
وامرأتي من فرط الرهبة 
تبصق سبعا في سترتها 
بالتهويل وبالأشتات 
كانت جارتنا أحلامُ كعادتها عاريَة النهد
قد تسحلني قدم السهد
سارعت ورحت أقلب في كفىَّ على العدسات 
أين خيالك يا إبليس أديبَ الروعة والإخراج
أضميرك أمسى عاجا بعد زجاج
خِبت وهبّت 
  عنْقاواتْ 
ولّى الأمس وصفع الغد 
لن تسحلني قدم الجند



الاثنين، 17 أغسطس 2009



يا مي عـــودي فطول البعد أنساني


تنفك للشوق في عــــــــــــينيك عينان

أكاد أجـــــــــــــزم أن الحب مندمة


ليست تصـــــــــادف إلا بعض إنسان

خاطبتني بفراق فاكتتمت فــــــمي


فهيج الصمت سـلوانا بـسـلوان

وقلت ما رحـــــــــلت إلا بما علمت


أن الكـــــــــــــــــواره مدت فوق شطآن

خرجت تعسا لها هيمان مـــــــنتهرا


فــــــــــــــــــــــراح يجذبني فيها خليلان

هذا صديقي وذا اللوام تخــــــــــطبه


كل تــــــــــــــــولى لشأن ليس من شان

توابع الأمر عادت في مخـــــــيلتي


هل تلك فعلته هـــــــــــــل ذاك أوداني

أخ الصــديق نهاها عن خطا قدري


فحطم القـــــــــــــــــلب من تلقاء أضغان

وأمها تتـــــــــــــحدى الناس كاذبة


لا تضربوا بحـــــــديث الفاسق الجاني

ويلاك يا امرأة من شـــرما عزموا


لو أن أمـــــــــــــــــــرك قد أنهى بقرآن

إنــــــــــــــــي لسيد هذا الجمع أقذفه


دهرا فأول أمـــــــــــــــــــــر منكما ثان

كأن وجــــــــهك مخطوطات مقبرة


كثيرة الوحـــــــــــــــل فيه الأنف أنفان

وحــــــينما سمعوا قولا لك افترقوا


الإنس والجن مــــــــــن رعب قرينان

وأنت أأمن ثــــــــــــــــــعبان نحدثه


ما كان قبل أمــــــــــــــــــــنا ناب ثعبان

لما رأيتك تابوتا مصـــــــــــــــادفة


عدا أويلى لقاء رمــــــــــــــــت رجعاني

بتي يديك ألا سمـــــــــــــوك قيحة


تشبهت يدك المـــــــــــــــوتى بأكفان


يا زوجة الرجل النــــــــــواح إنكما


كلبان في نتن ناما وقــــــــــــــــــيعان

أتعلمين الذي خاطـــــــبت يا امرأة


ـ موتى فإنك أنـــــــــت العاقر الفاني ـ

إني تواريخ لا تنسى من اصطنعوا


أضــــــــــغاث أشياء أو تجريح أذهان

فشــــــــــاعر أنا من خافوا له عددا


الخلق تعــــــــــــــــــرفني والله عرفاني

مالي أراك رمــــيت الجهل هاربة


إذ أنت أصــــــــغر من أن تهدمي باني

فلا حياة إذا عاديتني أبــــــــــــــدا


فزوجي مي قد زوجــــــــــــت أوزاني

السبت، 15 أغسطس 2009

فتاة من دود الصحراء



أحببتكِ حتى صرتُ عجوزاً في الحبْ

ورحيقُ الشعر الأبيض أغزرَ
تسبيحاتِ الجُبْ

أشهقَ حيث الثلجُ طغته سطورُ
الواحة والدربْ

أُصَفقُ سالتْ سالتْ قفازاتُ
الجلدِ الأسودْ

بين الراحة والجلمود الأسعدْ

الصخرُ ممددْ

والمهدُ تجددْ

طيّاتٌ من أسمالِ عاثتْ فوق المِصْعَدْ

العمرُ مهددْ

وترٌ مقطوعٌ في محراب العَسْجَد

حجرٌ مقلوبٌ في ناموس المعبدْ

كوخٌ ودُخانْ

كالعصفِ لعُمرِ نباتِ البانْ

عرباتُ الحَرِّ تجرُّ خيولَ البرد

انعكسَ الضّدْ

والجسرُ جبانْ

والحافُر كان أميرَ جيوشِ العائدِ
منتصرا منْ بعد القحط ْ

من يرفعْ حطّْ

لن يعلوَ قطْ

والسِفْرُ احتارَ من الهذيان ْ

وقصاصاتٍ تثلَمُ أو تحتدْ

قد ذهب الغدْ

ونفيرُ الصمتِ أزاحَ ترابَ الموتِ ليكسرَ

في الأعتابِ دماءَ السُمْ

شريانٌ غثْ

ما بين الصفرة والصمّاءِ رمادٌ رثْ

الحجرُ اهتمْ

واعتذر الحلمْ

وَعْلٌ وجرادٌ منتشرٌ هلْ طلع الفجرْ

قد كان الفجرْ

كيف يكون الفجرُ قريبا بعد مضىِّ اليومْ

الأمس ِ صريرٌ مأتزرٌ في شررِ القصرْ

وفتاةٌ من دود الصحراء تُضاجعُ
صهد الصخرْ

يستتر الحر بصهد الشمسْ

ليفلّ حريقُ الجسد العارى
من قسَمات الأخذْ

تلهثُ كلُّ ملوك الجنّ وراء النخسْ

إشربْ من رمل الواحة واسكرْ
في كاسات الركزْ

آهٍ آهْ

حمّامُ صفاهْ

حمامٌ تحت صفاة الرملِ تفتَّتَ
فوق جباه الرحلْ

الكلُّ أداهْ

آهٍ آهْ

تمتمت الأقداحُ لصوتٍ أشبهَ
في فرقعة البرد بظُفْرٍ

يتشاجر مع بعض صفيحٍ مبرورْ

والجِلدُ قريرْ

حَرّانَ بصيفٍ وربيعْ

وشتاءٍ ماتَ وكان صريعْ

بل راحَ وراحَ زئيرُ الصهد بشطر النارْ

في زمن دارْ

خانته امرأة بين رجال الدار ْ

والنسوة حبلى من أطفال البردْ

أغلقن الفمَ لا حيث انسدْ

قد ظهر الحرُّ إذا ما زهق البردْ

قد ذهب البردْ

فخر سيناء



شربتْ وقالت بافتخارٍ ما شربتُ سوى الدموعْ


فتبدلت بثيابها أثواب عز للخضوعْ

نَصَبتْ يديْها للضراعةِ واستوتْ حيث الضر يع ْ


وأطاعتِ الكلماتِ عطشى للإنابة والرجوعْ


وأزاحتِ الصمتَ القديمَ لتشترى قولاً مطيعْ

وتلثّمتْ لتُقبّلَ السنواتِ في شوق فظيعْ


وتعانقت صحراءَ مهدٍ في الغرام لها خشوعْ

وأتتْ خفاها حيث تعزفُ فقرةً فوق الربوعْ


باعت بمتعتها قساوةَ مستبد مستطيعْ

طَلبتْ ولكنْ ما الجوابُ لكل محرومٍ مروعْ


أخذتْ ولكن كل أخذٍ باكتساحٍ لا يضيعْ

ليست تنام إذا استوت في مضجعٍ دون الضجيعْ


هي للحنان صديقةٌ وإلى الجواب هي السريعْ

تتلقف الدمعات من ورق الجذوع إلى الجذوعْ


وتردد الأشواق مثل الطير حين يرى الربيعْ

تتضاحك الأيدي وتسترق العيون إذا بديعْ


ومتى تعرّت للغزالة قد تحينت الطلوع

تصدحْ بأنغام اللهيب وتنفضَ العبق الضليع


كجميلة الأعماق لا تروى لطالبها الزر يع

ظمأً ولا تعطى الشقاوة رفقةً لفتى وضيع


تتناثر الحبّاتُ من عنقودها رفق الدفيع

هىللحبيب إذا تجرأ واعتلى نجما تطيع


سيناءُ فاعزفْ يا نشيدُ دِماك وابذُلْ للجميع

معناه جماح وفرار



نتجولُ في غابات السهو ونثْملُ من عنقودِ النورْ


والشمسُ العزراءُ فتاةٌ بين كفوفٍ جرداءْ

يَصَّاعدُ سربٌ مكبوتٌ لا أملاً أيَّامَ التحريرْ

يتلو صلواتٍ منشوده

ويضاجعُ سَوْطَ الزبَّاءْ

أنَّاتٌ وأنينٌ يتدفق هذا من ذاكْ

وشعوبٌ عاشتْ لجَفاءٍ أو شاعت بجفاءْ

الوضعُ سواءٌ بسواءٍ والجمعُ سَواءْ

لا فرقَ على الماءِ لدَلْوٍ أو داخلَ دلوٍ من ماءْ

رحلاتٌ للصَمْتِ توالتْ وقليلٌ منْ صَوْتٍ عادْ

فلْتَجْنَحْ أعلامٌ وخيامْ

تأثرُنا يأجوجُ ومأجوجُ ولكنْ ليس لحوماً وعظامْ

جَوَّالٌ عِرْبيدٌ وأغنى بلحونٍ تُشجِى الأزمانَ وتَنْضِحُ خمرا ونبيذا وعطورا وشفاها مثلَ النَسْرِ الأرعنِ في التحليقِ مداهْ

معناهْ

معناهُ جِماحٌ وفرارْ

لمِزاجٍ ومَزاجْ

أصبحتُ غريبا في وطني أتباعدُ حيثُ تراسيمُ المأتَمِ تَنْصِبُها كتبُ الأسمارْ

لا أدرى جسدا من جسدٍ كعباءةِ شيخِ الكفارْ

هل أناْ مُحتارٌ بفتاتى أمْ أمْستْ من ثلجٍ نارْ

قلبى بقصدك



قلبى بقصدكِ يشتاق الميامينا


صبّاً أطلّ بكلّ الحبّ مفتونا

لا ضير فى حبه أنى أقَبّله


ضمَّ اللهوف شغافا حاملا دينا

فدتكِ آهاتُ مصرَ المبدياتِ ضُحى


بها خدورُ مهاةٍ سوف تأتينا

بنتَ الأحبةِ يُسْرى فى مراحلهم


عمرى كثيرا ويَسْرى فيهمو هُونا

رسمُ أشجّ من الهَيْجا مواكبَه


قلب أهامَ من الشجوى شياطينا

فلستُ آملُ عند المختفىِ أملا


وكيف أعرفُ فيها من تُحَيينا

آمالها هدأتْ كي لا أمازحها


والسَكْتُ طَرْب كطيّ السُحْب رانينا

هامتْ على صَعْدة الاهواج راجية


منها الأثيلُ يرومُ الفاه مختونا

لا ذاك آستْ ولا هذا قد ابتدعت


ولا توالتْ لذا جاءت تفادينا

قالت لنفسى أترنو مثلنا عجبا


لأنْك شعْرُ أليس الشِعْر موزونا

خطينى وشما من أوشامك



خطينى وشما من أوشامك

فجنوح تغاريدى ـ صمتي

أشلائى المنتثرة فوق الطوفان تذوب كقعر الملاحات العريا

مثل سماء التفنيد جهارا

عودينى ردينى زورينى ليلاصدينى

لا اعرف وطنا غير عيونك أو حبلا

إلا إعدامك فقراتى وقرونى

غوصي داخل أحداق الشوق تعالى

لمصير محتوم أجمل أرعن مأفون

امتثلي اغتسلي رعبا تحت صنابير جفونى

أغـتصـــــبك فى كتبى

وتعودين إلى كأنك تائهة مائلة راغبة

فى غي شياطينى

أدفعك بعيدا عنى عن دولى أوتاد جبالى

جزرى أنهارى

ومحيطات قرارى الثائر شبقا

يا صاحر دمعة تأبينى

خطينى وشما أعترف بأن الوشم جميل اللون الشكل وفى الأشباح وفى المضمون

قودينى ملكا هيا واليك فقودينى

أنا منك عليك وفيك شريد أبحر

لا ماء في أي محيط يعنيني

خطيني وشما من أوشامك

أرضى عاشقتى

بالجسد الأبله رغم جمال حبيبات الماضي وقريباتي ونساء الأرض جميعا

أبتزل إليك ولا غير حنينك يرجونى

أغرقني فوك بقرع طبول اليأس الشاكي

آليت ضفائر عنق الشنق

وخنت صباح مساء طوارح جمع بساتيني

أخطأت بحق الناس زمانا

وأكفر أو أرغب

يا نصفى الآخر أن أصنع للدنيا معروفا يرفعك ويحييني

من دون فخار يرديني

أعشق تلميحك لحنوي رغم قساوة أفعالي الظاهرة أمام بناتي وبنين

أبكى خلف جفون النور فأستمع لدقات

الناقوس بداخل اعماقى يهتز كأن رماحا

غاربة أودت بحياة شجاى الحيران أطاحت

بقواعد جيشي المخزون

زمر تتنافر تتجاذب دوما ومرارا جاعلة

أيامي كطريق قطار دون الهند

وبعد الصين

إياك وثاقي شديني

لا تدعيني

انسيني



بتقولي بحلم بالكلام وياك وبستني الغرام

مش قادرة تنسى إني نسيتك وانتهى حبك كمان

طالبه الرجوع

لأ صدقينى دا كان زمان

أنا لسه فاكرك وانت جايه توصفيلى

فاكرانى إيه بتقولي إيه

ملهوف وآخر لهفتى دمعى اللى فايت

سكران وكانت خمرتى أشواق وماتت

انسينى أرجوكى ابعدينى

كل ما اطلع فوق تجيلى وتشتكيلى

آسف أكون أكتر نيران بتولعك

هضحك عليكى واخدعك

بلعن عصافيرى .........ورودى .........شقتى

أسوار مدينتي وصوت حبايبى وغربتي

والطيف مابينا بينسرق

بحزف حروفك من رمال الشط لحسن تنحرق

وشوارعك اللى خطتيها بخطوتك

وايديا وخدودى وصوتي وبسمتى

انتى اللى زيك عمر ما يكون له ضمير

ولا حتى يعرف أد إيه الحب نور

لأ مستحيل

إنك يا حلوة ترجعيلى

السبت، 8 أغسطس 2009

يسرى الارنب شاعرا الى الرسول




يا صاحب العدل إيمانا وأركانا


وأحمد النور أياما وأزمانا


مالي إليك وجوه والأمور غدت


من بعد موتك يا يس أضغانا


نلقاك في كتب حبا وفى سنن


والعين كالسحر تعويذا وإذعانا


تبكى زمانك يا خير الورى ألما


كمن أصيبوا صروف الدهر ألوانا


ذي أمة ليس فيها اليوم منتصر


إلا قليلا تولى فيك غصبانا


تبدلت شفتاه فاستهل لها


حدا من السيف لا يألوك عضبانا


لسانه مدح الماحي فردده


محمدا لرسولا كائنا كانا


القلوب أمات القلب في وهن


دون التخاذل مرمى الشر عريانا


أما دريت رسول الله ما فعلوا


خطوا رسوما وقالو أنت شتانا


الناس في بلد والدين في بلد


أطياف ثوب رمته الريح بلدانا


حتى استقر فلما قر مزعه


أهل الديار وردوا فيه أديانا


يا ويلة لأناس ذم صاحبهم


مشوا كان على الإسلام رهبانا


لا ينطقون بأعماق ولا لسن


وجه الكلام فصك الوجه فنانا


وقد أهانك حقدا دون أي لقا


ورب مرتفع قد سر من هانا


لكنه كزفير يرتقى جبلا


ليست تراه سوى عينيه أحيانا


سبوا نبيا وقد ماتوا به كمدا


(لم يقتلوا أنبياء الله عدوانا )


فإنما القتل ظلام لقومهم


لا بل يهود هي الأرحام نسوانا


أنا كرهنا من الخذلان أنفسنا


يكفى أسافلنا رعبا وخذلانا


تبا لقوم أذلونا على كبر


وأوقدوا بعقول الناس نيرانا


السابحين على الإسلام في سفن


والقائلون على الأموات سبحان


يا قبر من صعق التاريخ منطقه


وعلم الأرض تسديدا ورجحانا


انظر أولائك عادوا اليوم يدفعهم


أموات خيبر والقتلى أصيلانا


فلو تأزر سهم المكر صبحهم


بالغدر منا وبالحسنى لمسانا


وطئت سهلا قلوبا –أنت في شغف-


ها أنت مرتقيا في القلب مزدانا


فيا نبي الهدى يوم الشفاعة بل


حين القيامة لا يلقونك الآن


يمزقون رسوم الزور أنفسهم


كرها وقد طفحت إفكا وبهتانا


عدوا مسيلمة الكذاب صاحبهم


وألبسوا بقران الله فرقانا


فنم ليوم له الأبصار شاخصة


صلى عليك الورى يا سبط عدنانا

الجمعة، 7 أغسطس 2009

أنا لا أحب الشؤم






قالت حــــبيبي أين أنت الآنا قلت استريحي قد وصلت مكانا




صاحت أخنت العهد حتى خنتني مالي أحــــبك عزلة وهوانا


قلت استمري في العناد حبيبتي ما خـــنت يوما عشنا الفينانا




باتت أمــــورك بالغباء كثيرة أتشككين بأنني أتفــــانى


وحديثنا بالأمــس أفضل شاهد عن حــــبنا ومسطر عنوانا




فخذي احتراسك لو ظننت جميلتي أنى أبــــوك وتركه أشجانا


أنا لا أحـــب الشؤم لست اقره إلا ملامة جـــــاهل عادانا




قولي لأمك هل دعوت على امرئ حتى تقلب محضـــرا شيطانا


قولي لأمك لست أجـــهل فعلها فلعل تحـــت الكفر هذا جانا




واستحضري قبل الرجوع ملابسي أثرى ألا تبدو الثياب حصــانا


يا بنت خــــير الناس إني عائد فضعي الطعام لعودتي جوعانا

أنا لا


دالت خبالا في معاد مــــــــــراها للناظــــــــــرين وحسرت أفواها

من تحــت أرض لا تضن بحــبها أو فــــــوق لولا ما يخيب رجاها

صـارحت بالفعل الشـديد وناوبت عنى صحابي فاعـــــتليت سماها

أسفى قــــــــليل وادكارى غايتي لكنما صـــــــــــــوتي يصد الآها

أنا لا حلـــــيف للنوائب والهوى يقضى عــــلى الأحلام في مسراها

أنا لا قــــــــــرين للغرائب أينما حلـــــت رحالي حلت دون رباها

أنا لا شهــــيد حيث مت مفخخا تحت المياه مكــــــــــــــبلا تياها

أنا لاضجيع بين جـــــرح مغسلي والدمـــــــــع ينساب انسيابا تاه

أنا لا كريم حـــــــــين أذكر جنة واللــــــــــؤم أنبت شوكة ورواها

نمتم زمـــــــــانا فاخترقنا ستركم ونموت يوما لا نرى إكـــــــــراها

وأود لــــــو لم أغفل الساحات أو أن أترك اللذات مثل صـــــــداها

أناْ في هواكِ



أناْ في هواكِ تبدَّلتْ أصحابي

غيرَ الحنين ورفقةِ الأحبابِ

تركوا الجلوسَ على النواصي علةً

من أنَّ بي في الحبِّ أيَّ عتابِ

وبكوْا طفولتَنا البريئةَ والتي

عاهدتُها مفتوحةَ الأبوابِ

وتذكَّروني في ثيابِ المشترَى

أقفُ الخَجولَ بسُتْرةٍ وإهابِ

لكنْ لكلِّ المترَفين نهايةُ

تتلو رسائلَها بغيرِ خطابِ

لو أنَّ يوماً قد يكونُ بلا غدٍ

لابْتعْتُ أيّامِى بلا ترحابِ

رُغْمَ الركونِ بوَحْدتي متكلِّماً

بمقولةٍ للنفسِ يا ذِي ما بي

وتجيبنُي الجدرانُ صمتا قاتلا

ويَحارُنُى هذا الغموضُ بصابِ

أنا لن أكونَ النجمَ حتى أهتدي

وأردَّ من تُرْبى إلى أترابي

صاروا سرابا للشبابِ وإنَّما

أخذ المشيبُ بصَفْعِ سوءِ شبابِ

وبواحةٍ عند الصراطِ سنلتقي

يُتَصَفَّحُ المقهى بدونِِ شرابِ

يا سابحا بالروح ضعتَ وكلُّنا

ترك الكثيرَ لكائنٍ غلابِ

يا راكبا سفنَ السلامِ جميعَها

احبسْ كلابك قد حَبَسْتُ كلابي

جففْ ينابيعَ اللقاءِ فإنني

منْ قبلُ يوماً جئتُ قبل مثابِ

لما افترقنا عائدين لأرضنا

غاصت همومُ في خِضَّمِ كذابِ

وتسلطتْ وتناوبتْ عرباتُها

فقلِ النطافُ كثيرةُ الأنسابِ

آهٍ جهنمُ أنتِ كنتِ جميلةً

ماذا دهاكِ ستُحرقين ثيابي

خابتْ مزاعمُك الغريبةُ إنني

بحرٌ عظيمٌ ليس بي من غابِ

هل أنت جادٌ في كلامِك (ربَّما)

انظرْ إلىَّ أأشتكي وأحابي

أين الفتاةُ إذنْ لقد أحببتُها

تركتْكَ حتى ملتقى منسابِ

ماذا أقولُ سأهتدي بصبابتي

يا ربِّ أنتَ مسببُ الأسبابِ

استشرى القرّ 5‏/12‏/2008

إن كنت جميلا كالهرة كالصيحة عاشت ملتطمة
وبخيلا تمنعه الساعة أن ينظر لدقيقه
موهوما مشدوها غفلان بصير
صح الإصحاح وقد سره
فيما لو يبكى قد يضحك مرة
الصيحة ملتطمة
واستشرى القر على الصفعة
تمنحك الثورة والذرة والهجرة والغرة
ما الذرة ما الذرة
هلا أدريتك ما الذرة
سحب مسمومة
وعباب ودخان وشذوذ نصاب مهترئ سغاب
أعباب هل قلت عباب
أدركني سحرتني المرأة
أسرتني بطلاسم همهمة النسمة
أصبحت الكون فقد تخدع زمرة
لكن الكون من الذرة لا يقدر أن يخدع ذرة
أشكال من رسم التحجيم
ورماد ورميم
والذرة قادرة أن تمحو كونا وتبيد
أكوان أكوان
أدرك علم الإنسان فسافر ولع التسنيم

إعتبريني عفريتا



شاهدتك تلقين بنظرة عصفور مسحور

أبهرت العقل فسرتنى ...........عينان بريئان صقور

فضممت شفاهى منتظرا قبلة عصفور

شقشقت الدنيا فهلمى رقصا وصراخ

شاركتك حبك لا أحفل من أنت ولا آمل يوما أن يصرعنا سور

داومت على أنى منتقم من أشجار الفيكس والأبواب كدهليز مقلوب

أشتاق أذوب

أتسلسل كالنهر الفياض وأثمل باللبن المسكوب

أستل إشارة ساريتي يا قلبا قد فك الشيفرة وحل اللغز الغزلي المشطوب

أحببتك ما قلت عشيقا أو أطلب خلسة

ما الخلسة إلا صاحبتي تعزرني إن كنت كذوب

قالتها عيناك مرارا

إعلانا وسرارا

أسفا أنا في البين سواء

حين أعود لكتبي تاركها أياما سأعود

سأعود إليك بلا سلوى وتمائم تنهيد

ناديني أرفل بجيوش وأبدد أصنام الحجرات بلمسه

وأناصر عن صلب يهوذا لو مات بزمن ودهور

اعتبريني عفريت الجن وملك الروم

أسحرك عروس البحر

يا قيصر ما امرأة يا كسرى البحر المسجور

لو نام الفرس على كتفي

ورنوت بعينك فاعترفي

أن قد عادوا بجنون

وجنون العقل يهون

هذا ولسوف نصير