الاثنين، 17 أغسطس 2009



يا مي عـــودي فطول البعد أنساني


تنفك للشوق في عــــــــــــينيك عينان

أكاد أجـــــــــــــزم أن الحب مندمة


ليست تصـــــــــادف إلا بعض إنسان

خاطبتني بفراق فاكتتمت فــــــمي


فهيج الصمت سـلوانا بـسـلوان

وقلت ما رحـــــــــلت إلا بما علمت


أن الكـــــــــــــــــواره مدت فوق شطآن

خرجت تعسا لها هيمان مـــــــنتهرا


فــــــــــــــــــــــراح يجذبني فيها خليلان

هذا صديقي وذا اللوام تخــــــــــطبه


كل تــــــــــــــــولى لشأن ليس من شان

توابع الأمر عادت في مخـــــــيلتي


هل تلك فعلته هـــــــــــــل ذاك أوداني

أخ الصــديق نهاها عن خطا قدري


فحطم القـــــــــــــــــلب من تلقاء أضغان

وأمها تتـــــــــــــحدى الناس كاذبة


لا تضربوا بحـــــــديث الفاسق الجاني

ويلاك يا امرأة من شـــرما عزموا


لو أن أمـــــــــــــــــــرك قد أنهى بقرآن

إنــــــــــــــــي لسيد هذا الجمع أقذفه


دهرا فأول أمـــــــــــــــــــــر منكما ثان

كأن وجــــــــهك مخطوطات مقبرة


كثيرة الوحـــــــــــــــل فيه الأنف أنفان

وحــــــينما سمعوا قولا لك افترقوا


الإنس والجن مــــــــــن رعب قرينان

وأنت أأمن ثــــــــــــــــــعبان نحدثه


ما كان قبل أمــــــــــــــــــــنا ناب ثعبان

لما رأيتك تابوتا مصـــــــــــــــادفة


عدا أويلى لقاء رمــــــــــــــــت رجعاني

بتي يديك ألا سمـــــــــــــوك قيحة


تشبهت يدك المـــــــــــــــوتى بأكفان


يا زوجة الرجل النــــــــــواح إنكما


كلبان في نتن ناما وقــــــــــــــــــيعان

أتعلمين الذي خاطـــــــبت يا امرأة


ـ موتى فإنك أنـــــــــت العاقر الفاني ـ

إني تواريخ لا تنسى من اصطنعوا


أضــــــــــغاث أشياء أو تجريح أذهان

فشــــــــــاعر أنا من خافوا له عددا


الخلق تعــــــــــــــــــرفني والله عرفاني

مالي أراك رمــــيت الجهل هاربة


إذ أنت أصــــــــغر من أن تهدمي باني

فلا حياة إذا عاديتني أبــــــــــــــدا


فزوجي مي قد زوجــــــــــــت أوزاني

ليست هناك تعليقات: